Lorem ipsum

الأربعاء، 1 يونيو 2011

الصداقة



للصحبة آداب قلّ من يدركها أو يراعيها هذه الأيام… وقل من يحرص على الالتزام بها، في زمن صارت فيه العلاقات الإنسانية قائمة على المصلحة تارة أو على المزاج الشخصي بتجاوزاته وتطرفه تارة أخرى…   ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، والأيام الجميلة مجرد صفحة طويت، وكتبت سطورها الأخيرة بالجراح!  
لو تمسك الأصدقاء بمعاني الصداقة الحقة، والأصحاب بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما… والخصام والجراح إلى علاقاتهما منفذا أو معبرا!
ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها… كما وردت في كتب التراث العربي، وفي التعاليم الحنيفة لدين الإسلام، الذي كثيرا ما راعى العلاقات الاجتماعية، وأولاها كبير الاهتمام: 
 1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
 2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال) :رسول الله ص المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) [ أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].
 3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.
 4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.
5-  أن يستر الصديق عيوب صاحبه ولا ينشرها.
6-  أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.
 7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.
  8- أن يصبر على أذى صاحبه.
  9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.
 10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

s p e c i a l Copyright © 2009 Flower Garden is Designed by Ipietoon for Tadpole's Notez Flower Image by Dapino